Will My Cat Eat My Eyeballs?
Description
Everyone has questions about death. In Will My Cat Eat My Eyeballs?, best-selling author and mortician Caitlin Doughty answers the most intriguing questions she’s ever received about what happens to our bodies when we die. In a brisk, informative, and morbidly funny style, Doughty explores everything from ancient Egyptian death rituals and the science of skeletons to flesh-eating insects and the proper depth at which to bury your pet if you want Fluffy to become a mummy. Now featuring an interview with a clinical expert on discussing these issues with young people—the source of some of our most revealing questions about death—Will My Cat Eat My Eyeballs? confronts our common fear of dying with candid, honest, and hilarious facts about what awaits the body we leave behind.
هل ستأكل قطتي مُقلتيّ؟
عن الكتاب
أعتبر كل الأسئلة المُتعلقة بالموت أسئلة جيدة، لكن الأسئلة الأكثر مباشرة وإثارة تأتي من الأطفال -على الآباء والأمهات تسجيلها من الآن- لقد تخيّلت قبل أن أشرع في الإجابة على الأسئلة المُتعلقة بالموت، أن الأطفال سيملكون أسئلة طاهرة وبريئة ونقيّة.
لكن، لا.
يملك الصغار في الكثير من الأحيان شجاعة أكبر ومنظورًا أعمق من الراشدين. فلم يشعروا بالخجل حيال التحدث عن الأمعاء والدم. وقد تساءلوا بالفعل عن مصير روح ببغائهم الراحل الخالدة، لكنهم أرادوا حقًّا معرفة سرعة تحلُّل ببغائهم المُسترِيح في صندوق الأحذية المدفون تحت شجرة القيقب.
لهذا أتت كل الأسئلة التي يحتوي عليها هذا الكتاب من أطفال حقيقيين موثوقين أحرار.
أليس هذا أمر مريض بعض الشيء؟!
ببساطة: مِن الطبيعي الشعور بالفضول حول الموت. لكن مع تقدم البشر في العمر، يستبطنون فكرة أن التساؤل حول الموت أمرٌ "مريض" أو "شاذ"، ويكبرون وهم خائفون ويوجّهون النقد لمَن يهتمون بهذا الموضوع؛ ليُجنِّبوا أنفسهم مواجهة مسألة الموت.
هذه مشكلة. فأغلب الناس في ثقافتنا يعانون من أُميّة الموت؛ ما يزيد من خوفهم من الموضوع.
لكن، لا.
يملك الصغار في الكثير من الأحيان شجاعة أكبر ومنظورًا أعمق من الراشدين. فلم يشعروا بالخجل حيال التحدث عن الأمعاء والدم. وقد تساءلوا بالفعل عن مصير روح ببغائهم الراحل الخالدة، لكنهم أرادوا حقًّا معرفة سرعة تحلُّل ببغائهم المُسترِيح في صندوق الأحذية المدفون تحت شجرة القيقب.
لهذا أتت كل الأسئلة التي يحتوي عليها هذا الكتاب من أطفال حقيقيين موثوقين أحرار.
أليس هذا أمر مريض بعض الشيء؟!
ببساطة: مِن الطبيعي الشعور بالفضول حول الموت. لكن مع تقدم البشر في العمر، يستبطنون فكرة أن التساؤل حول الموت أمرٌ "مريض" أو "شاذ"، ويكبرون وهم خائفون ويوجّهون النقد لمَن يهتمون بهذا الموضوع؛ ليُجنِّبوا أنفسهم مواجهة مسألة الموت.
هذه مشكلة. فأغلب الناس في ثقافتنا يعانون من أُميّة الموت؛ ما يزيد من خوفهم من الموضوع.